منتديات زلبون

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك تحياتي مدير المنتدى

منتديات زلبون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات زلبون

ليكن في علم جميع الاعضاء و المشرفين و المراقبين انه يتم تنقيل المنتدى الى منتدى اخر و هدا هو رابط المنتدى الاخر www.zelboun13.eb2a.com/vb و انا اسف على الازعاج

المواضيع الأخيرة

» حمل مخططات فيلا + ابنية سكنية ملفات اوتوكاد
لالا فاطمة نسومر I_icon_minitimeالجمعة مارس 30, 2012 10:19 am من طرف معمارية 1

» مرحبا
لالا فاطمة نسومر I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 29, 2011 2:05 am من طرف 125islam

» هل تعلم أن علم اسرائيل موجود على جهازك؟؟؟؟؟؟؟؟
لالا فاطمة نسومر I_icon_minitimeالسبت يوليو 02, 2011 7:17 pm من طرف taki88

» اجمل قصص الصداقة
لالا فاطمة نسومر I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 14, 2011 6:11 pm من طرف chakir 08

» حلول بكالوريا 2009 جميع الشعب
لالا فاطمة نسومر I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 29, 2010 7:32 pm من طرف radouane

» أكثر شيء مدهش في البشر
لالا فاطمة نسومر I_icon_minitimeالجمعة يونيو 11, 2010 12:31 pm من طرف لمار الجزائرية

» لا ترمي قميصك القديم بعد اليوم
لالا فاطمة نسومر I_icon_minitimeالأحد يونيو 06, 2010 5:14 pm من طرف لمار الجزائرية

» اعشقك حبيبى
لالا فاطمة نسومر I_icon_minitimeالسبت يونيو 05, 2010 12:11 pm من طرف لمار الجزائرية

» فقــــــــــــــــــــــــــــــاص رقــــــــــــيق
لالا فاطمة نسومر I_icon_minitimeالجمعة يونيو 04, 2010 11:55 am من طرف لمار الجزائرية

مواقيت الصلاة - تلمسان

اذاعة تلمسان - المباشر

التوقيت - الساعة


    لالا فاطمة نسومر

    BeLbIg_Dz_13
    BeLbIg_Dz_13

    لالا فاطمة نسومر Stars10


    عدد المشاركات : : 757
    نقاظ تميز : : 100
    الدولة : : tLEmCeN_WAT
    تاريخ التسجيل : : 24/04/2010

    لالا فاطمة نسومر Empty لالا فاطمة نسومر

    مُساهمة من طرف BeLbIg_Dz_13 السبت مايو 22, 2010 6:32 pm

    من هي فاطمة نسومر؟:

    لالا فاطمة نسومر (1830 - 1863) مجاهدة جزائرية، لقبها "خولة الجزائر". اسمها
    الحقيقي فاطمة سيد أحمد، لقبت بـ" نسومر" نسبة إلى قرية نسومر التي كانت
    تقيم فيها. لقبها الاستعمار الفرنسي بـ "جان دارك جرجرة" لكنها رفضت اللقب
    مفضلة لقب "خولة جرجرة" نسبة إلى "خولة بنت خويلد" الشجاعة والمدافعة عن
    دينها، أما كلمة ”جرجرة" فهي جبال وعرة تتواجد بمنطقة القبائل بالجزائر.
    وقد هزمت جيش العدو في معركة 18 يوليو 1854 حيث أرغمت الجنود
    الفرنسيين على الانسحاب من أراضيها بعد أن خلفوا وراءهم أكثر من 800 قتيل
    منهم 25 ضابطا و371 جريحاً. وفي سنة 1857 حاصر الجنود بيتها ووضعت في
    "معسكر اعتقال" بوسط الجزائر تحت حراسة مشددة فماتت حسرة وحزنا على وطنها
    ودينها سنة 1863 بعد إصابتها بشلل نصفي، وهي لم تتجاوز الـ 33 عاماً من
    عمرها لتتناقل الأجيال بطولتها ويتغني الشعراء بشجاعتها.

    النشأة

    ولدت المجاهدة "لالا فاطمة نسومر" سنة 1830، بقرية ورجة بمنطقة "عين الحمام" بالقبائل المتواجدة شرْقَ
    الجزائر. نشأت لالا فاطمة نسومر في
    أحضان أسرة تنتمي في سلوكها الإجتماعي و الديني إلى الطريقة الرحمانية، أبوها سيدي محمد
    بن عيسى مقدم زاوية الشيخ سيدي احمد امزيان شيخ الطريقة الرحمانية. كان
    يحظى بالمكانة المرموقة بين أهله، إذ كثيرا ما كان يقصده العامة و الخاصة
    لطلب النصح وتلقي الطريقة ، أما أمها فهي لالا خديجة التي تسمى بها جبل
    جرجرة.
    و عند بلوغها السادسة عشر من عمرها زوجها أبوها من المسمى يحي ناث إيخولاف
    إذ قبلت به على مضض بعدما رفضت العديد من الرجال الذين تقدموا لخطبتها من
    قبل ، لكن عندما زفت إليه تظاهرت بالمرض و أظهرت كأن بها مسّ من الجنون
    فأعادها إلى منزل والدها و رفض أن يطلقها فبقيت في عصمته طوال حياتها.[1]
    آثرت حياة التنسك و الانقطاع و التفرغ للعبادة، كما تفقهت في علوم الدين و
    تولت شؤون الزاوية الرحمانية بورجة. و بعد وفاة أبيها وجدت لالا فاطمة
    نسومر نفسها وحيدة منعزلة عن الناس فتركت مسقط رأسها و توجهت إلى قرية سومر
    حيث يقطن أخوها الأكبر سي الطاهر، و إلى هذه القرية نسبت . تأثرت لالاّ
    فاطمة نسومر بأخيها الذي ألّم بمختلف العلوم الدينية و الدنيوية مما أهله
    لأن يصبح مقدما للزاوية الرحمانية في المنطقة و أخذت عنه مختلف العلوم
    الدينية، ذاع صيتها في جميع أنحاء القبائل. قاومت الاستعمار الفرنسي مقاومة
    عنيفة أبدت خلالها شجاعة و بطولة منفردتين، توفيت في سبتمبر 1863، عن عمر
    يناهز 33 سنة.




    مقاومتها للغزو الفرنسي




    برهنت فاطمة على أن قيادة المقاومة الجزائرية ليس حكر على الرجال فقط بل
    شاركت فيها النساء، وفاطمة نسومر شبت منذ نعومة أظافرها على مقت الاستعمار
    ومقاومتها له رغم تصوفها وتفرغها للعبادة والتبحر في علوم الدين والتنجيم،
    إلا أن هذا لم يمنعها من تتبع أخبار ما يحدث في بلاد القبائل من مقاومة زحف
    الغزاة الفرنسيين و المعارك التي وقعت بالمنطقة لا سيما معركة تادمايت التي قادها المجاهد
    الجزائري الحاج عمر بن زعموم ضد قوات الجيش الفرنسي
    بقيادة الجنرال بيجو سنة 1844، كما أنها لم
    تكن غافلة على تمركز الغزاة الفرنسيين في تيزي وزو بين 1845-1846، وفي دلس 1847 تم محاولة الجنرال رندون من دخول الأربعاء ناث إيراثن عام
    1850التي هزم فيها هزيمة منكرة . ولما واتتها الظروف انضمت إلى المقاومة
    حيث شاركت بجانب بوبغلة في المقاومة و الدفاع عن منطقة جرجرة و في صد
    هجومات الاستعمار على أربعاء ناث إيراثن فقطعت عليه طريق المواصلات و لهذا
    انضم إليها عدد من قادة الأعراش و شيوخ الزوايا و القرى، ولعل أشهر معركة
    قادتها فاطمة نسومر هي تلك التي خاضتها إلى جانب الشريف بوبغلة (محمد بن عبد الله) في
    مواجهة الجيوش الفرنسية الزاحفة بقيادة الجنرالين رندون و ماك ماهون فكانت
    المواجهة الأولى بربوة تمز قيدة حيث أبديا استماتة
    منقطعة النظير، إلا أن عدم تكافؤ القواة عدة وعدداً إضطر الشريف بوبغلة
    بنصيحة من فاطمة نسومر على الإنسحاب نحو بني يني، وهناك دعيا إلى الجهاد
    المقدس فاستجاب لهما شيوخ الزوايا ووكلاء مقامات أولياء الله فجندوا الطلبة
    والمريدين وأتباعهم واتجهوا نحو ناحية واضية لمواجهة زحف العدو على قراها
    بقيادة الجنرالين رندون ويوسف التركي ومعهما الباشا آغة الخائن الجودي، فاحتدمت
    المعركة وتلقت قوات العدو هزيمة نكراء، وتمكنت لالا فاطمة نسومر من قتل
    الخائن الجودي بيدها كما استطاعت أن تنقذ من موت محقق زميلها في السلاح
    الشريف بوبغلة حينما سقط جريحا في المعركة.
    بالرغم من الهزيمة النكراء التي منيت بها قوات روندون يتشكرت ، إلا أن ذلك
    لم يثنه من مواصلة التغلغل بجبال جرجرة، فاحتل عزازقة في سنة 1854 فوزع
    الأراضي الخصبة على المعمّرين الوافدين معه، و أنشأ معسكرات في كل المناطق
    التي تمكّن منها، وواصل هجومه على كل المنطقة . بالرغم من التغلغل والزحف
    لم يثبّط عزيمة لالة فاطمة نسومر من مواصلة هجوماتها الخاطفة على القواة
    الغازية فحققت انتصارات أخرى ضد العدو بنواحي يراتن و الأربعاء و تخلجت و عين تاوريغ و توريرت موسى، مما أدى بالقوات
    الفرنسية إلى الاستنجاد بقوات جديدة و عتاد حديث، إضطرت على إثرها فاطمة
    نسومر إلى إعطاء الأوامر بالإنسحاب لقواتها إلى قرية تاخليجت ناث عيسو، لا سيما بعد اتبّاع
    قوات الاحتلال أسلوب التدمير و الإبادة الجماعية، بقتل كل أفراد العائلات
    دون تمييز و لا رحمة. و لم يكن انسحاب فاطمة نسومر انهزام أو تقهقر أمام
    العدو أو تحصننا فقط بل لتكوين فرق سريعة من المجاهدين لضرب مؤخرات العدو
    الفرنسي و قطع طرق المواصلات و الإمدادات عليه.



    لالا فاطمة نسومر 250px-Portrait-Fatma_N%27Soumer
    لالا فاطمة نسومر Magnify-clip
    تصوير مطبوع يظهر لالا فاطمة نسومر أثناء القتال، بالرغم من أنها أثناء
    حياتها، يبدو أنها لم تستخدم السلاح بنفسها قط.


    لالا فاطمة نسومر RANDON2 لالا فاطمة نسومر Magnify-clip
    المارشال جاك لوي رندون (1795-1871)





    الموقعة الأخيرة

    الشيء الذي أقلق جنرالات الجيش الفرنسي و على رأسهم رندون المعزز بدعم قواة
    الجنرال ماكمهون القادمة من قسنطينة . خشي هذا الجنرال من تحطم
    معنويات جيوشه أمام هجمات فاطمة نسومر، فجند جيشا قوامه 45 ألف رجل بقيادته
    شخصيا، اتجه به صوب قرية آيت تسورغ حيث تتمركز قواة فاطمة
    نسومر المتكونة من جيش من المتطوعين قوامه 7000 رجل و عدد من النساء وعندما
    احتدمت الحرب بين الطرفين خرجت فاطمة في مقدمة الجميع تلبس لباسا حريرياً
    أحمر كان له الأثر البالغ في رعب عناصر جيش الاحتلال. على الرغم من
    المقاومة البطولية للمجاهدين بقيادة فاطمة نسومر فإن الانهزام كان حتميا
    نظرا للفارق الكبير في العدد و العدة بين قوات الطرفين، الأمر الذي دفع
    فاطمة نسومر إلى طرح مسألة المفاوضات و إيقاف الحرب بشروط قبلها الطرفان.
    إلا أن السلطات الاستعمارية كعادتها نقضت العهود، إذ غدرت بأعضاء الوفد
    المفاوض بمجرد خروجهم من المعسكر حيث تمّ اعتقالهم جميعاً، ثم أمر الجنرال
    رندون بمحاصرة ملجأ لالا فاطمة نسومر وتم أسرها مع عدد من النساء.
    وخوفا من تجدد الثورة بجبال جرجرة أبعدت لالا فاطمة نسومر مع 200 شخصا من
    النساء والأطفال إلى معسكر اعتقال في زاوية بني سليمان بتابلاط، تحت سيطرة باش أعا موالي
    للفرنسيين. وبقيت هناك لمدة سبع سنوات إلى أن وافتها المنية عن عمر يناهز
    33 سنة ، على إثر مرض عضال تسبب في شلل نصفي.
    أول قبيلة أمازيغية هزمها الفرنسيون، بتفوقهم في العدد والعتاد، كانت آت يراتن; وإمعاناً في الانتقام منهم
    أنشأ الفرنسيون على أرضهم حصن (حصن ناپليون، على اسم ناپليون الثالث) في 14 يونيو.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 12:19 am