بسم الله الرحمن الرحيم
مفهوم التربية الإسلامية
مفهوم التربية هي عملية إعداد الناس صغارهم وكبارهم لكي يستطيعوا أن يعيشوا في مجتمع بعينه ،وأن يطوروه ويتطوروا معه أي أنها نشاط إنساني فردي واجتماعي متواصل يهدف إلي نمو الفرد متكيفاً مع بيئته الطبيعية والإجتماعية لتمكينه من أن ينمو ويطور قدراته ال>اتية إلي أقصى حد تسمح به طافاته وإمكاناته الكافيه وتسمح به كذلك بيئته الإجتماعية والثقافية ومفهوم التربية الإسلامية أنها تعني الإعداد الروحي والنفسي للفرد بحيث أداء رسالته في الحياة والمجتمع و هذه الرسالة الجامعة بيه هدفي الدنايا ولآخرى من حيث البناء والعمل والسعي إلي آفاق التقدم ،دون أن يكون ذلك علي حساب القيم الخلقية أو المسؤولية الفردية بل لحسابها ودعماً لها.
إن التربية الإسلامية كي تطبق لابد لها من مجتمع إسلامي صحيح الفكر والعقيدة والسلوك يحمل علي عاتقه تنفيذ المبادئ التربوية المنظرة وبذلك يعدّ الفرد إعداداً صحيحاً.
أما إذا كان المجتمع فاسداً ففاقد الشئ لا يعطيه وعندما لا يبقى إلا الجهد الفردي وعلي نطاق ضيق هو نظام الأسرة وحتى هذا المجال لا يسلم في كثير من الأحوال فالجهد الذي يبذل في تنشئته أفراد المسلمين عرضه لأن يضيع هباء حين لا يوجد المجتمع المسلم أو حين يوجد المجتمع الذي يعادي الفكرة ويعمل علي تحطيمها ،أنت تربي ابنك أو ابنتك علي أخلاق معينة تستوحيها من كتاب الله وسنة رسوله –صلي الله عليه وسلم- ومن تقاليد المجتمع المسلم ،التي تقرأ عنها وتتصورها ،ومن مفهوم التربية الإسلامية كما تمتلئ به نفسك – ثم لا تستطيع أن تحبس ابنك أو ابنتك في معزل عن المجتمع فإن ذلك مستحيل بل إنهما لا يكونان مسلمين إذا تربيا في عزلة كاملة عن الحياة الواقعة فالإسلام ليس عزلة عن الحياة ولا يمكن أن يكون ،بل هو حركة حية في واقع الأرض وسلوك واضح للعيان وإذن فأنت بالضرورة تطلقهما في المجتمع الموبوء .فما الذي يحدث؟ وكيف يكونان مسلمين!
كلا لا يمكن أن نحلم في الخيال ونفترض أنهما مسلمين إنما الذي يحدث فعلاً –وتلك سنة الله في الأرض مع كل فكرة يريدها الله أن تنمو وتنفع وتمكنت في الأرض- أن قلة من الناس معدودين يحققون البطولة ،يمسكون في أيديهم القيادة ،يرتفعون علي المجتمع الدنس وعلي أنفسهم فلا ينحرفون في التيار ولا يغرقون في الوحل يمسكون في أيديهم الراية التي يجتمع حولها النظيفون والنظيفات ويتكون المجتمع المسلم علي أيديهم .
المجتمع المسلم ضرورة للتربية الإسلامية فالفرد العادي مهما بذل في تنشئته فرداً –في حاجة إلي المجتمع الذي يسانده ويرسخ فيه الإيمان بالفضائل التي يؤمن بها ويساعده بالقدوة الصالحة علي تحويلها إلي سلوك عملي في واقع الحياة.
مفهوم التربية الإسلامية
مفهوم التربية هي عملية إعداد الناس صغارهم وكبارهم لكي يستطيعوا أن يعيشوا في مجتمع بعينه ،وأن يطوروه ويتطوروا معه أي أنها نشاط إنساني فردي واجتماعي متواصل يهدف إلي نمو الفرد متكيفاً مع بيئته الطبيعية والإجتماعية لتمكينه من أن ينمو ويطور قدراته ال>اتية إلي أقصى حد تسمح به طافاته وإمكاناته الكافيه وتسمح به كذلك بيئته الإجتماعية والثقافية ومفهوم التربية الإسلامية أنها تعني الإعداد الروحي والنفسي للفرد بحيث أداء رسالته في الحياة والمجتمع و هذه الرسالة الجامعة بيه هدفي الدنايا ولآخرى من حيث البناء والعمل والسعي إلي آفاق التقدم ،دون أن يكون ذلك علي حساب القيم الخلقية أو المسؤولية الفردية بل لحسابها ودعماً لها.
إن التربية الإسلامية كي تطبق لابد لها من مجتمع إسلامي صحيح الفكر والعقيدة والسلوك يحمل علي عاتقه تنفيذ المبادئ التربوية المنظرة وبذلك يعدّ الفرد إعداداً صحيحاً.
أما إذا كان المجتمع فاسداً ففاقد الشئ لا يعطيه وعندما لا يبقى إلا الجهد الفردي وعلي نطاق ضيق هو نظام الأسرة وحتى هذا المجال لا يسلم في كثير من الأحوال فالجهد الذي يبذل في تنشئته أفراد المسلمين عرضه لأن يضيع هباء حين لا يوجد المجتمع المسلم أو حين يوجد المجتمع الذي يعادي الفكرة ويعمل علي تحطيمها ،أنت تربي ابنك أو ابنتك علي أخلاق معينة تستوحيها من كتاب الله وسنة رسوله –صلي الله عليه وسلم- ومن تقاليد المجتمع المسلم ،التي تقرأ عنها وتتصورها ،ومن مفهوم التربية الإسلامية كما تمتلئ به نفسك – ثم لا تستطيع أن تحبس ابنك أو ابنتك في معزل عن المجتمع فإن ذلك مستحيل بل إنهما لا يكونان مسلمين إذا تربيا في عزلة كاملة عن الحياة الواقعة فالإسلام ليس عزلة عن الحياة ولا يمكن أن يكون ،بل هو حركة حية في واقع الأرض وسلوك واضح للعيان وإذن فأنت بالضرورة تطلقهما في المجتمع الموبوء .فما الذي يحدث؟ وكيف يكونان مسلمين!
كلا لا يمكن أن نحلم في الخيال ونفترض أنهما مسلمين إنما الذي يحدث فعلاً –وتلك سنة الله في الأرض مع كل فكرة يريدها الله أن تنمو وتنفع وتمكنت في الأرض- أن قلة من الناس معدودين يحققون البطولة ،يمسكون في أيديهم القيادة ،يرتفعون علي المجتمع الدنس وعلي أنفسهم فلا ينحرفون في التيار ولا يغرقون في الوحل يمسكون في أيديهم الراية التي يجتمع حولها النظيفون والنظيفات ويتكون المجتمع المسلم علي أيديهم .
المجتمع المسلم ضرورة للتربية الإسلامية فالفرد العادي مهما بذل في تنشئته فرداً –في حاجة إلي المجتمع الذي يسانده ويرسخ فيه الإيمان بالفضائل التي يؤمن بها ويساعده بالقدوة الصالحة علي تحويلها إلي سلوك عملي في واقع الحياة.
الجمعة مارس 30, 2012 10:19 am من طرف معمارية 1
» مرحبا
الإثنين أغسطس 29, 2011 2:05 am من طرف 125islam
» هل تعلم أن علم اسرائيل موجود على جهازك؟؟؟؟؟؟؟؟
السبت يوليو 02, 2011 7:17 pm من طرف taki88
» اجمل قصص الصداقة
الثلاثاء يونيو 14, 2011 6:11 pm من طرف chakir 08
» حلول بكالوريا 2009 جميع الشعب
الإثنين نوفمبر 29, 2010 7:32 pm من طرف radouane
» أكثر شيء مدهش في البشر
الجمعة يونيو 11, 2010 12:31 pm من طرف لمار الجزائرية
» لا ترمي قميصك القديم بعد اليوم
الأحد يونيو 06, 2010 5:14 pm من طرف لمار الجزائرية
» اعشقك حبيبى
السبت يونيو 05, 2010 12:11 pm من طرف لمار الجزائرية
» فقــــــــــــــــــــــــــــــاص رقــــــــــــيق
الجمعة يونيو 04, 2010 11:55 am من طرف لمار الجزائرية