معنى الصوم
أولاً : المعني اللغوي
ص و م : قال الخليل : الصَّوْمُ : قيام بلا عمل ،
والصوم أيضا : الإمساك عن الطُّعام ، وقد صَامَ الرجل من باب قال
وصِيَاماً أيضا وقوم صُوَّمٌ ـ بالتشديد ـ
وصُيَّم أيضا ، ورجل صَوْمانُ أي : ممسك ، وصامَ الفرس : قام على غير اعتلاف ، وصام النهار : قام قائم الظهيرة واعتدل
والصَّوْمُ أيضا : ركود الرياح
وقوله تعالى : ( إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً )(مريم: من الآية26)
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : صمْتاً
وقال أبو عبيدة : كل ممسك عن طعام ، أو كلام ، أو سير فهو صَائِمٌ . أ ـ هـ([1])
وقال ابن قتيبة : الصِّيام : هو الإِمْساك عن المَطْعم والمَشْرب والرَّفَث ، ومنه يقال : خَيْلٌ صِيام إذا كانت واقفة لا تعْتَلِف ولا تعمل
ويقال : صامَ النَّهار إذا قام قائم الظَّهيرة لأنَّ الشمس إذا صارت في كَبِد السَّماء وقت الزَّوال وكأنَّها تقف عن السير ، فيقال عند ذلك صام النهار ، ولذلك قال ذو الرُّمّة ـ من البسيط ـ : والشمسُ حَيْرَى لها بالجو تَدْويمُ . أ ـ هـ ([2])
ثانيًا : المعني الاصطلاحي الشرعي
الصوم الشرعي هو : الإمساك عن الطعام والشراب والجماع وسائر المفطرات من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس بنية العبادة .
والمراد بقولنا : (الإمساك) : الامتناع والترك فلا يكون صوم بدون امتناع
والمراد بقولنا : (عن الطعام والشراب) : لأن أساس الصيام هو الامتناع عنهما للفوائد المتعلقة بذلك منها : معرفة نعمة الله على العبد عندما يصيبه الجوع والعطش ، والإحساس بالفقراء الذين لا يجدون ما يتقوتون به ، ومنها الحفاظ على صحة الإنسان براحة المعدة وتفريغها فترة من الزمن ، ومنها وهي الأهم قربة إلى الله تعالى . وغير ذلك .
والمراد بقولنا : ( الجماع) لأن الجماع ناقض للصوم ، وسواء كان جماع محرم أو حلال ، سواء كان بزواج أو زنا .
والمراد بقولنا ( وسائر المفطرات ) : يشمل ما اتفق عليه وما اختلف فيه كل بحسب اعتقاده .
والمراد بقولنا : ( من طلوع الفجر الصادق): لأن الفجر فجران فجر صادق وفجر كاذب
والمراد بقولنا : ( إلى غروب الشمس) احترازا من صيام الشيعة الذي يمتد إلى العشاء .
[1] ) ) [مختار الصحاح 1/ 156]
[2] ) ) [ الغريب لابن سلام 1/ 217]
منقووووووول
أولاً : المعني اللغوي
ص و م : قال الخليل : الصَّوْمُ : قيام بلا عمل ،
والصوم أيضا : الإمساك عن الطُّعام ، وقد صَامَ الرجل من باب قال
وصِيَاماً أيضا وقوم صُوَّمٌ ـ بالتشديد ـ
وصُيَّم أيضا ، ورجل صَوْمانُ أي : ممسك ، وصامَ الفرس : قام على غير اعتلاف ، وصام النهار : قام قائم الظهيرة واعتدل
والصَّوْمُ أيضا : ركود الرياح
وقوله تعالى : ( إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً )(مريم: من الآية26)
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : صمْتاً
وقال أبو عبيدة : كل ممسك عن طعام ، أو كلام ، أو سير فهو صَائِمٌ . أ ـ هـ([1])
وقال ابن قتيبة : الصِّيام : هو الإِمْساك عن المَطْعم والمَشْرب والرَّفَث ، ومنه يقال : خَيْلٌ صِيام إذا كانت واقفة لا تعْتَلِف ولا تعمل
ويقال : صامَ النَّهار إذا قام قائم الظَّهيرة لأنَّ الشمس إذا صارت في كَبِد السَّماء وقت الزَّوال وكأنَّها تقف عن السير ، فيقال عند ذلك صام النهار ، ولذلك قال ذو الرُّمّة ـ من البسيط ـ : والشمسُ حَيْرَى لها بالجو تَدْويمُ . أ ـ هـ ([2])
ثانيًا : المعني الاصطلاحي الشرعي
الصوم الشرعي هو : الإمساك عن الطعام والشراب والجماع وسائر المفطرات من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس بنية العبادة .
والمراد بقولنا : (الإمساك) : الامتناع والترك فلا يكون صوم بدون امتناع
والمراد بقولنا : (عن الطعام والشراب) : لأن أساس الصيام هو الامتناع عنهما للفوائد المتعلقة بذلك منها : معرفة نعمة الله على العبد عندما يصيبه الجوع والعطش ، والإحساس بالفقراء الذين لا يجدون ما يتقوتون به ، ومنها الحفاظ على صحة الإنسان براحة المعدة وتفريغها فترة من الزمن ، ومنها وهي الأهم قربة إلى الله تعالى . وغير ذلك .
والمراد بقولنا : ( الجماع) لأن الجماع ناقض للصوم ، وسواء كان جماع محرم أو حلال ، سواء كان بزواج أو زنا .
والمراد بقولنا ( وسائر المفطرات ) : يشمل ما اتفق عليه وما اختلف فيه كل بحسب اعتقاده .
والمراد بقولنا : ( من طلوع الفجر الصادق): لأن الفجر فجران فجر صادق وفجر كاذب
والمراد بقولنا : ( إلى غروب الشمس) احترازا من صيام الشيعة الذي يمتد إلى العشاء .
[1] ) ) [مختار الصحاح 1/ 156]
[2] ) ) [ الغريب لابن سلام 1/ 217]
منقووووووول
» مرحبا
» هل تعلم أن علم اسرائيل موجود على جهازك؟؟؟؟؟؟؟؟
» اجمل قصص الصداقة
» حلول بكالوريا 2009 جميع الشعب
» أكثر شيء مدهش في البشر
» لا ترمي قميصك القديم بعد اليوم
» اعشقك حبيبى
» فقــــــــــــــــــــــــــــــاص رقــــــــــــيق